الكافيين مادة تصنف ضمن مجموعة المنشطات، يعمل كمنبه للجهاز العصبي المركزي عند البشر، يمنع النعاس ويجدد النشاط بشكل مؤقت.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين هي القهوة، الشاي ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
طبعاً الكافيين له فوائد وأضرار، لذلك يجب أن نتناوله باعتدال.
فوائد الكافيين
يساعد في التقليل من تدهور خلايا المخ بسبب البروتين المدمر المتراكم طوال السنين، لذلك يحافظ على قدرات المخ، كما تقول الدراسات الحديثة إنه يحمي الشخص من مرض الباركنسون ومرض السكري من النوع الثاني.
أضرار الكافيين
يسبب الأرق والصداع، كما أن تناوله بكثرة يؤدي إلى الإدمان، أتذكر أني كنت أشرب النسكافيه في الصباح بشكل يومي، لكن مر يوم ولم أشربه خلال النهار؛ فشعرت بالصداع ولم يهدأ إلا عندما شربت النسكافيه، وهذا دليل على أني أصبحت مدمنة كافيين، لذلك قررت السيطرة على كمية الكافيين التي أتناولها، وهذه الخطوات يمكنك أن تفعلها بنفسك، مثلا: تخفيف شرب القهوة، وتخفيف الشوكولاتة لأنها أيضاً تحتوي على نسبة من الكافيين.
بعض الدراسات تنصح الطلاب بعدم تناول الكافيين خلال فترة الامتحانات لأنه قد يضعف الذاكرة المؤقتة، كما يفضل للمرأة الحامل أن تمتنع عن تناوله خلال فترة الحمل حفاظاً على صحة الجنين.
هل أنت شخص خالي من الكافيين؟
وأقصد هنا، هل يمكن أن تبدأ نهارك من دون كافيين؟ هل تشعر بالنشاط في الصباح؟
بالنسبة لي، الجواب هو: لا! لا يمكن أن يبدأ نهاري من دون النسكافيه، حيث لا أشعر بالنشاط في الصباح إلا بعد هذا الفنجان! لا أعرف السبب؛ لكن يمكنني القول إنني تعودت أكثر عليه، ومع ذلك فأنا أتناول فنجاناً واحداً فقط في الصباح.
أتعجب من الأشخاص الذين يعيشون دون قهوة أو شاي، وقد يظن هؤلاء أن أجسادهم خالية من الكافيين، إلا أنهم لا يعلمون بوجوده في أشياء أخرى مثل الشوكولاتة، لكن بنسبة ضئيلة.
إذا كنت شخصاً خالياً من الكافيين، فأنا أعتبرك من الأبطال! أنصحك بالابتعاد عنه أو تناوله بشكل خفيف، لأن له فوائد، لذلك خذ فقط كميات قليلة منه، بدلاً من فنجان كامل من القهوة يمكنك شرب نصف الكمية، لأن الدراسات حول الكافيين متناقضة جداً! فبعضها يقول إنه مفيد وأضراره قليلة، وبعضها الآخر يقول إنه مضر، لكن النسبة الكبرى من الدراسات خلصت إلى أن تناول الكافيين بشكل معتدل هو الحل الأفضل، والمهم عدم الإفراط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق